كآن يستخدم النار لقطع شجرة..فنهته عن ذلك ثم قالت له إستغفر الله فإنك تؤثم..
حين سمع قولها توقف ثم قطع قطعة قماش من ثوب كان يلفه على نفسه وبدأ
يعيد ربط الغصن الذي قطعه إلى مكانه ..بعدها بعآم ..
مرّت هي بعدها بعام بجنب تلك الشجرة التي كان علي يقطعها لتتذكر الحادثه ..
فذهبت لتنظر حالها ,,فوجدتها قد نبتت من جديد وحولها قطعة القماش التي ربطها ممزقه..
فسبحآن من أحياها ..
توقفت ا لتمسح دموعها وتترحم عليه حيث كآن قد مات في تلك الفترة بسبب مرض أصابه..
توفي وهو في العشرين من عمره ..مآت هو لكن الشجرة لم تمت ..
لتظل شاهدة على رحمة قلبه التي أحياها الله من بعده لتذكّر أحبته به كلما مرو بجنبها..
ولتدعو له الألسن بالرحمة والمغفرة..
اللهم أرحمه وأغفر له وأرحم جميع موتى المسلمين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق