أعاد برنآمج الوتس أب الجميع إلى التوآصل ,,لدرجة أنك تشعرك أن جهازك الصغير أصبح قرية إجتمع بها كل أصدقآئك مرة أخرى! عدنا أنا ومجموعة صديقاتي المشآغبه جدا أيام الدرآسه للتوآصل ,, وفجأه جآئتني إحدآهن على الخآص لتسأل : ماذا بينك وبين صديقة عمرك فلانه؟ قلت لها : لا شئ! فردت لكني ألاحظ أنها لا تتكلم في وجودك ! قلت لها لعله صآدف إنشغالها ! وأنا متيقتنه أنها لم تتعمد ذلك,,لكن صديقتي هذه لا تزآل تعتقد بأننا صديقآت العمر كما كنا ! ذكرتني ملاحظتها بإتصالي بقريبتي دكتور فيل كما يحلو لأختي أن تسميها ,, فحين تراني أكلمها تقول لي أنتي تعتقدين أنها دكتور فيل ..المهم قال لي دكتور فيل لماذا لا تعودين لإصلاح ما بينك وبين صديقة الطفوله .. ثم أكملت سمعت قبل فتره من أختها تقول بأنها قد ندمت كثيرا على انتهاء صداقتكن .. قلت لها : نظل أخوه وقرآبه وإن افترقنا ..ولا ألومها أبدا على الفراق فقد إختلفنا فكريا في تلك الفتره,كانت هي تمر بمرحلة حب وعاطفيه حرجه لم أكن لأنفعها فيها فقد كنت أعارضها! ووجدت هي غيري يفهمها أكثر ..قالت لي فليكن ما كان لماذا لا تحاولين إصلاح الحال من جديد.. هنا انتهت المحادثه .. وخنقتني غصّه لطالمها راودتني كلما تذكرت تلك الفتره .. فقد كانت بنت خالي هذه صديقة الطفوله ..ورفيقة الدرب في الدراسه حتى أنهينا الثانوية العامه معا ..كانت أقرب الأشخاص لي ..كنت أحبها كثيرا أكبر من حجم قلبي ذآته! كنت أحبها أكثر من أهلي جميعا ,,فقد كانت مرآتي وكنت أعتبر نفسي أنا هي وهي أنا ..إلى هذا الحد أحببتها ..وفجأه دون سابق إنذار افترقنا في المرحلة الجامعية صادقة هي بنت عمها .. إلى هنا لم نختلف ..لكنها حين صادقت بنت عمها قررت في ذات اللحظة انهاء صداقتنا ..لم أفهم الأمر سريعا فقد كنت ساذجه كعادتي ,,كنت أزورها وبذات اللحظة تحضر صديقتها فيصبح الكلام عاما فلا أشتكي لها ولا أسمع أخبارها ,, ومرت الأيام إلى أن بدأت أستوعب قليلا الأمر .. لم يكن بالهيّن أبدا أن تفقد صديق هو أخ وهو روحك في ذات الوقت ..بكيت كثيرا على فراقها لوحدي وتألمت كثيرا ,, أذكر أنني حين لم أجد لأمرنا حلا ,,ولم أفهم للامر شيئا دعوت ربي في صمت : أن يمتلأ قلبي بحب الله وقربه ,,فحسبي القرب منه ويكفيني ,,مرت الأيام وحيثما حللت إكتسبت صداقات جديده وليست بتلك الصداقات العابره بل كانت أخوة صادقه في الله .. ذلك اليوم وقفت أتأمل ذكرى صدآقتنا التي وإن مآت ما بيننا لم يمت حبها وحمدت ربي كثيرآ على أني أبدلني الله قلوبا نقيّه كقلبها من حولي وقلت في نفسي : الحمدلله الذي أبدلني خيرا..
هذا لا يعني بأننا أفترقنا!!
فلا يزآل لها مكآنها في قلبي وأدعو لها بظهر الغيب وإن افترقنا ..وكلي ثقه ويقين بأنها تحمل ذات الحب وذات الدعاء لي بالغيب ....تفترق العقول والإهتمامات كما تفترق الأجسآد لكنّها الأروآح تبقى محبّه وإن فآرقت ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق