عآتبتي تقول إنتظرت طويلا كي أقرأ لكِ مدونة عن ذلك النبع الصآفي ..ذلك الحب الذي لا ندركه مهما قرأنا عنه إلا حين نعآيشه,,ألم يفجّر ذلك العآلم مشآعرك؟.. لم لم تكتبِ عن كل ذاك الحب الذي تعآيشين تجربته الآن ..أين مشآعر الأم من قآموسك ..ثم أكملت
لقد توقف صوت الأنا في ذاتي حين أحتضنت صغيري ,, لقد نسيت معه المستقبل والأحلام التي كنت قد نقشتها بقلبي وعقلي,,ووضعت كل أحلآمي بين عينيه ,,لم أعد تلك الطموحه التي تفكّر في عملها ومستقبلها هي..نسيت ذآتي مع صغيري,,أصبحت أتتمنّى أن أنهل من كل العلوم وأرتوي من كل الثقافات كي أخبره عنها,, سألتني ..هل تعرفين محمد العريفي ؟ لا أجد فرق بينه وبين صغيري سوا أن هذا قد كبر وصغيري لا يزآل يتدحرج على أوّل سلالم الحياة ,, ذكرتني بأم معاوية بن أبي سفيآن حين تنبأ أحد الرجال عندما رأى معاوية طفلا بأنه سيصبح شيخ في قبيلته فقالت له أمه ويحك ! إني أعده ليحكم العرب وليس قبيله! الأم حين تهز مهد صغيرها بيد باليد الأخرى تهز العآلم.. .. وجدت في كلماتها وتدفقها الشئ الكثير مما في ذآتي وكأنها تتحدث عني ,,أخبرتها أني كتبت عن بنيتي أكثر من مرّه وأحاول نشرها وأتردد لأني شعرت لوهله أنها مشآعر شخصيه ,, بالفعل الأمومه عآلم تعجز الكلمات عن وصفه ,, فكم كنت أظن نفسي أنني أحب أمي ..لكن قدوم صغيرتي جعلني أحبها أكثر ,, كآنت حين تحتآجني أمي آتي متثآقلة الخطى ومنهكه في بعض الأحيآن لكن بعد قدوم صغيرتي لم أعد أضجر أو أتثقآل ! ..كنت أشعر بالضجر للحظآت من الحياة وضغوطها وأبكي حين تكثر الإلتزامات ولا أستطيع فعل شئ !لكن بوجود صغيرتي نسيت البكآء !شعرت أن لا شئ يستحق الضجر! أحمل كل ذلك الحب التي عبرت عنه قريبتي ,,واستوقفني كثيرا تعبيرها عمّا في دآخلنا,,,, فقد رحبت بصغيرها لتختزل العآلم فيه وتصبح هي وقوده ,,نكرآن الذات هي أرقى درجات الحب ,, ولا تحدث إلا في الأمومه ,, لهذا فقط نفهم سر جعل الجنه تحت أقدامهن ..
للحديث بقيّه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق