لازلت أذكر الضجّه التي حدثت حين قرر الشيخ عائض القرني أن يتعاون مع المغني محمّد عبده لينشد كلمات قصيدته لا إله إلا الله فقد واجه الشيخ الكثير من المعارضه والنقد اللاذع لكنه كآنت نظرته أبعد من قدماه ومن أذناه ومن الكلمات والأحجار التي تقذف عليه فمضى إلى هدفه ليوصل تلك القصيده الرائعه إلى أكثر من فئه في مجتمعنا الإسلامي ,, وبالفعل وصلت وحققت نجاحا مبهرا ,, فقد إكتسحت السوق وقد يكون سوقها راج أكثر من اشرطة محمّد عبده السابقه ,, وجنى الشيخ ثمار نجاح تعاونه مع محمد عبده العام الماضي وهذا ليس غريبا لكن الغريب والرائع أن محمد عبده اعجبته تلك التجربه فأعادها رمضان هذا العام مرة أخرى فأطلق صوته بصرخات انشودة بها نبرة تائبه رائعه مع رمضان هذا العام ,,أداءه فيها أجده قمّه في الروعة ولم يتوقّف عندها بل أيضا أعاد إنشاد نشيد طلع البدر علينا مرة أخرى وكم نحلم بأن نرى محمد عبده يبحر في عالم الإنشاد وترتيل القرءآن وأن لا يحرم الأمّه من صوته العذب ..
أترككم مع النشيد ..
أترككم مع النشيد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق