24‏/07‏/2010

بقية صور مسيرة ظفار التي اغلق بوجهها أبواب قصر السلطان



كل هذه الجموع المحبّه لم يفتح لهم أي باب !!
وهذا حال الوزراء حين وصلوا..للبوابة التي أغلقت بوجوههم

 


للأمانه الصور من منتديات ظفار المجد ,,ومدونة تحياتي 
للتكبير إضغطوا على الصور

23‏/07‏/2010

أمام بوابة قصر الحصن ..


تجمع مئآت الآلآف من أبناء محافظة ظفار في مسيرة الولاء والعرفان للسلطان التي بدأت من مسجد الجامع وانتهت إلى بوابة قصر الحصن 
  ,,
وتوقفوا أمام بوابة القصر ولم تفتح البوابة لهم ولم يخرج السلطان
,,
لا ألوم السلطان فالجموع وإن كانت محبّه مخيف لقائها
,,
لكني أتعجّب إذا كانت كل هذه الرجال تستطيع التجمع لأجل مسيرات الولاء والطاعه
ألا تستطيع أن تتجمع لعمل مسيرات تطالب بتوظيف أبنائهم الذين على شفا حفرة الضياع النفسي والمادي
أو تطالب لأسر الضمان الإجتماعي بتعديل رواتبهم المتدنيّه جدا والتي لا تعيل شخص واحد في هذا الزمان فمابالكم بأسر كامله
,,
أم أن هذه ليست من إختصاصات الرجال ؟!






22‏/07‏/2010

لا تستعجل ..



وقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بقرية أثناء سفره..فبحث رضي الله عنه عن مكان يربط به ناقته ولكنه لم يجد فسال رجل من القرية ليمسك ناقته إلى حين أن يصلي في المسجد فوافق الرجل فأعطاه رضي الله عنه اللجام ودخل المسجد. عندما انتهى رضي الله عنه من الصلاة وهو خارج من المسجد اخرج درهمين من جيبه ليعطيها للرجل جزاء لما فعله... ولكنه لم يجد الرجل ووجد الناقة ولكن لم يجد لجامها  فكيف يمسك الناقة بدون لجام؟؟ فذهب إلى السوق ... وفي أثناء تجواله وجد لجامه!!! فسال رضي الله عنه البائع: من أين لك هذا! اللجام؟؟ فقال البائع: باعنيه رجل الساعة..أي باعني رجل للتو فسأله: وبكم باعك؟؟ قال: درهمين!!  قال رضي الله عنه: سبحان الله!! أردت أن أعطيها له حلالا, فأبى إلا أن يأخذها حراما ويسأله الله عنها.

لماذا نستعجل أرزاقنا لنأخذها بالحرام وهي قادمة لنا بالحلال؟!


21‏/07‏/2010

صبآح الخير ..

..رآآئع هالعصير خاصة لما يكون بآآآآرد وفي صباح خريفي مائل للبروده ,, ومزاج متعدّل مآآئل للتفاؤل

الكون يتحجّب نفاق..



الكون يتحجّب نفاق ,, 
مدونة دونتها قبل يومين أو ثلاث لا أذكر ,, لكني لم أنشرها ,, حفظتها كمسودّه ,,
لأنها ليست حقائق علميّه بل هو شعور نفسي  شعرت به هذه الأيام فأحببت أن أحتفظ بشعوري لنفسي ,, 
لكني بالأمس مررت من هنا فحذفتها ,,وقلت لنفسي ليس الكون هو من يتحجّب بالنفاق بل أنتِ ,,
متعبة ومنهكة كل شئ محطّم في داخلي ,, ومجبرة على التواصل ولا أستيطع التوقّف ,,وحين تواصلت بلا رغبه
شعرت بأن كل مكان أحل فيه مغلّف بالنفاق لا مشاعر فيه ,, والحقيقة التي لا أواجه بها نفسي هي أن الكون ليس منافق
لكني أنا بلا مشاعر فلم أشعر بصدق الحياة ولحظاتها










18‏/07‏/2010

نص خارج عن السيطره..



قرأت  قصة شاعر ذكرتني بحالي مع أحد مواضيعي اليوم ,,
حدث ذلك في فرنسا كما يقال ,,
كان الشاعر يمر بجانب إحدى الجامعات وقرر أن يدخل إحدى القاعات ليستمع فصادف أن دخل إحدى القاعات وكان النقاش يدور حول قصيدة وأدلى كل طالب برأيه في معنى القصيدة وتضاربت الآراء وفي نهاية المحاضرة كان الشاعر قد جلس في الخلف رفع يده وقال هذه القصيدة أنا صاحبها ولم أقصد أي معنى من كل هذه المعاني التي وصلتم إليها هذه جمالية القراءة المتأنية..القراءات المتعددة  يقولون إن النص عندما يخرج من صاحبه يصبح ملكا لكل القراء في العالم ومن حق كل قارئ أن يفهم المعنى الذي يصل إليه من خلال ربطه للقرائن والدلالات

وهذا ما حدث معي في موضوعي حين تحدثت عن ميزانية بلدية ظفار الضخمه هذا العام من أجل حفل إفتتاح ,,
حين تناولت الموضوع بتفاصيل دقيقه للوحة السابعة التي كانت عن المرأه ,,لم أتناولها بتلك الدقّه إلا لأنها اللوحة الوحيدة التي
شاهدتها ,,وكان القصد من ذكر التفاصيل ذكر تفاهة الفكرة والعرض والمضمون الذي يقدّم للمشاهد بتكلفة ملايين !!

كلمتني أختي بعد أن قرأت الموضوع معاتبة تقول لي استغفري ربك واتقي الله في البنات الذين اجبرتهم الظروف على المشاركه
بهكذا مهرجان حرام تسبي مكياجهم ,,ثم بدأت تعلق على كلمة كرنفال مونديال أفريقيا وتتهمني بأنني اقصد أن لون البشره الطاغي كان البشرة السمراء
في حين أنني لم أكن اقصد التشبيه الذي وصل إليها بل قصدت أن أفريقيا تحب الألوان الفاقعه والمتعدده في العروض وهذا ما حصل
بافتتاح مهرجان صلاله ,, بعد حديثها معي ذهبت للتعديل كي لا تحدث فتنه وتفهم بعض العقول مثلما فهمت هي ,,
وقبل أن أبحث عن الموضوع للتعديل وجدت الكثير من الردود التي ركزت على نقاط محدوده وكلا فسر الموضوع حسب وجهة نظره
وربط القرائن والدلالات ولأوّل مرّه  يتعبني موضوع في الرد ومتابعته !!

تعلمت من هذا الموضوع أن الموضوع حين يخرج من قلمك للعام لم يعد ملكك وسيفسّر كل حرف فيه حسب العقول التي تقرأه لذا حاول عدم الخوض في تفاصيل لا تفيد إن أردت طرح قضية أساسية للنقاش  فلكل زاوية وكلمة بالموضوع وقعها على نفوس قرائها  ..

قصة زواج السيده ميزون من السلطان سعيد بن تيمور


 صورة السلطان سعيد بن تيمور مع إبنه السلطان قابوس

قبل أن أبدأ بسرد قصة الزواج ,, يهمني كثيرا أن أقف على كيفية وصول حكم الأسرة البوسعيدية إلى ظفار ,, فقد استوقفتني كثيرا قصة سمعتها من أحد كبار السن عن حكم الأسرة المالكه البوسعيدي لظفار  وهو حدث  تاريخيا على الأرجح أنها في بداية الثلاثينيات وبدايةالأربعينيات لا أعلم الدقة بالضبط ,, تقول حين اجتمع شيوخ القبائل لمناقشة عرض السلطان سعيد بن تيمور عليهم الوصاية والحكم ,,عارض أحد أقربائها القبول فرد عليه أحد الشيوخ مشككا بالنوايا أراك تطمع بالسلطه بجانب المال ,,فضحك الناس من تعليق الشيخ فقال له :لم أطالبكم بإختياري حاكما لكم ,,لكني أريدكم أن لا تجعلوا له سلطة علينا ونحن نملك شيوخ بإمكانهم إدارة دفة الحكم ,,لكن الشيخ لم يقتنع وأخبر الجميع برأيه أن السرقات والخلافات بين القبائل لن يوقفها إلا نظام حكم ,,وأنه يرى أن هذا الحاكم سيحميهم من السرقات فوافق الجميع على رأي الشيخ وعاد الرسول إلى السلطان سعيد بن تيمور يخبره بما وجد ,,ويقال أن الرسول قال له وجدت غنم بلا راعي ,, وتم الحكم للسلطان وبدأ يملي شروطه عليهم مقابل الوصاية التي يقدمها وبدأ الناس تدريجيا ينصاعون إليه لكنه لم يكن محبوبا في سياسة حكمه لأن الناس لم ترى منه شئ سوا استنزافهم ماديا بالضرائب والشعب فقير لا يملك مصدر دخل غيرالرعي أو الصيد والزراعه,,وبما أن الحكم جديد على ظفار وهي مجتمع قبلي يصعب التحكم به ,, فقد بدأ السلطان يبحث عن توطيد أواصر العلاقه بينه وبين الجنوب وكان الزواج منهم هو الحل من وجهة نظره وفعلا بعث رسوله مجددا إلى القبائل كي يخطب له فتاة منهم ,, بدأ الرسول يتجوّل بين القبائل وشيوخها ورجالها للخطبه ,,وقوبل بالرفض مرتين أو أكثر لأن السلطان كان قاس في تعامله غريب عن المنطقه فلم يكن الزواج به امر مرغوب بين بنات الشيوخ أو القبائل في تلك المناطق ,, لذلك حين وافق والد السيده ميزون على تزويج بنته من السلطان سعيد بن تيمور ثارة ثائرة الأم والمجتمع بأكمله ,, فبدأت قصائد اللوم تنهال عليه من كل جانب حتى أن أحد عبيد قبيلته بدأ ينعته ببيع ابنته لأجل حفنة من المال ويبدو أن الأب كان يملك بعد نظر للمستقبل ويدرك بأن حكم السلطان ليس مؤقتا كما يحسبه البعض ,, والأم المغلوبة على أمرها حين لم تجد حل قررت السير بإبنتها للإنتحار من على قمة جبل ,,ومن لطف الرحمن بعباده فقد  رأوها الناس وأوقفوها قبل أن تنتحر ..لحظتها قررت أن تبحث عن حل آخر ,,فأعلنت الحداد على بنتها التي تعتقد أن  والدها قتلها بتزويجه إياها من السلطان فدعت جميع نساء قبيلة المعشني للحضور ومشاركتها حزنها وبالفعل حضر الجميع وتقول لنا جدتي بانه صادف ذلك اليوم قربها من مكان اجتماعهن ,,فذهبت لترى فوجدت النساء يلطمن والصراخ والعويل وكأن الفتاة ماتت فعلا ,,أما العروس فكانت تحضن أخوانها الصغار وتهدئهم فلا يستطيع اي طفل استيعاب هول المنظر أو فهم ما يدور حوله ,,كل صرخات الأم لم توقف القدر ,, تزوجت الفتاة من السلطان وزفّت إليه فذهبت الأم معها بحزنها وهمّها ولم يجلي همها شئ الا لحظة علمها بأن السلطان صلى صلاة المغرب والفجر وبأنه ليس كافر كما يشاع عنه ,, فعادت إلى أطفالها مطمأنه أنه على الأقل مسلم! تقول الأم تحكي فيما بعد لم أشعر يوما ما بأن من يصاهرهم هو سلطان او مميز عنا في شئ إلا حين ولد له قابوس بدأت الاحظ أن ما يلقاه من عناية تفرق عن اطفالي وأنهم مختلفون عننا وبانه فعلا حاكم ..ودارت رحى الأيام بعد وفاة السلطان سعيد بن تيمور وتولي قابوس الحكم بدأ الوضع يتغيّر وملامح الوطن الجديد تبرز أكثر ,,وتعرّف الناس على الأسرة الحاكمة الجديدة  وبدأت أم السلطان يكون لها شأن آخر في نظر الجميع وكل من لام بالأمس أصبح يفتخر بالنسب الجديد وأنهم أخوال السلطان ..بعد غياب سنين عن قريتها زارتها ميزون لمدة ثلاث أيام وأقامت فيها ,,ثم قامت بوعظ النساء ونصحهن وبعدها قالت :والله منذ زواجي لم أشعر بسعاده كسعادتي هذه الأيام بينكم ,, وكأنها تقول لهم إن المال والسلطه لم يخلقا يوما السعاده لأحد

ولم يذكر لها دور في المنطقه ,,إلا أنه حين استتب الوضع قررت الأم أن تهدي كل موظف في محافظة ظفار عيدية خاصة به على  العيدين الفطر والأضحى ,, وبعد رحيلها حفظت لها الحكومة مكرمتها  لكنها قطعت مكرمة أحد العيدين ..واقتصرتها على عيد فقط.

رحم الله السيده ميزون ,, وسبحان من جعل الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا إنّ أكرمهم عند الله أتقاهم ..


14‏/07‏/2010

شجن الوداع في خطبة الوداع..



كلمة الوداع موجعة في كتابتها في سماعها ..
مؤلمة هي والحديث عنها ذو شجن

فكيف اذا كان الحديث عن آخر خطبة للرسول صلى الله عليه وسلّم
تحدّث عنها الشيخ عبدالوهاب الطريدي بإبداع لم يسبق لي سماعه من غيره
أحببت أن اشارك بها من يمر هنا ,,




سر الوجود.wmv

13‏/07‏/2010

موضوع أنيق: حقائق + MAC dupes



من  المواضيع المفيده جدا والرائعه عن عالم الميك آب أحببت وضع رابطه هنا كي تعم فائدته أكبر عدد ممكن من البنات

قصتي مع تدوين قصة زواج السيده ميزون من السلطان سعيد بن تيمور

زارتنا هذا المساء احدى قريباتي المقربه نفسيا جدا مني وفجأه سألتني أين قصة زواج السيده ميزون ؟
أجبتها حذفتها لأعدّل طريقة صياغة القصّه فبعد أن أسمعتيني ضحكاتك بالهاتف أشعرتيني أن هناك خطأ ما في القصّه
أكملت على العكس بل إني دعوت إحدى صديقاتي لمدونتك لقرآئتها وأفاجأ بأنها محذوفه ,, سمعتنا أمي وأمها نتكلّم فسألونا عن الموضوع فأخبرتهم عن القصّه لتقول لي  خالتي بمزح إستمعي لأبيات الخال عبيدان وأكتبيها في قصتك حتى تضيفي الإثاره للموضوع أ,, قلت لها بتفاعل هل تعلمين خالتي  لماذا كتبت عن القصّه لأن هذه الفترة تسمى عهد الظلام ويجهل عنها الكثير ,,
أعادة لي قولها بإبتسامه احفظي قصيدة عبيدان ,,وقصيدة عبيدان لو جلست شهور أحاول أحفظها لما استطعت لأنها كتبت باللهجة
 الجبالية العميقه وليست السهله ,, ومن طالع الحظ السيئ أنني فرمت الجهاز دون أن أشعر ومحوت كل شئ من على جهازي ,, جميع ملفاتي اللتي تخص عملي ,,وقصّة السيدة ميزون وتفاصيل زواجها التي اضحكت قريبتي :)
حين سألتها الليله ما الذي اضحكك بالقصّه تقول ما يضحكني قولك سمعت جدتي أنها حضرت يوم تجمّع والدة السيده ميزون بالصدفه
 فقلت لها ممازحة إن السبب هو الحفاظ على مصداقية نقل التاريخ فليس هينا أن تنقلي قصة يجهل عنها الكثير دون أن تدرجي مصدر معلوماتك اعادة تسألني وبصراحه هل فعلا جدتك حضرت ذلك اليوم صدفه أم إستخدمتي الكلمة لشد الانتباه لصدق الحديث ,, فحلفت لها أنها واقع واسألي أمي الدليل التاريخي العلمي حاضر هنا لدينا ,,

الغريب أني أذكر  بإحدى المرات كنت بجلسة مع زميلاتي  يتحدثون عن قصة زواج السيدة ميزون بأدق التفاصيل
اي قصة معروفة بتفاصيلها  بين أرجاء ظفار لكنها ليست كذلك مع قريبتي وأتوقع الكثير من العمانيين أيضا يجهلونها

لذا أقول لها  انتظري صياغة القصّه مرّة اخرى خلال هذه الأيام  ^_^

ولا تنسي أن تعزمي لي صديقتك مرة أخرى :)


توقيع ..

لا أعلم لماذا شعرت بالألم حين رأيت حفظة القرآن من إحدى الدول العربية يرفعون صورة ملك الدوله عاليا
لحظة وقوفهم للتصوير والإنشاد الجماعي ,,كنت أحسب أن من يمتلأ قلبه بنور القرآن ويحمل بين جوانحه كلام الله سبحانه وتعالى
 سيستغني عن حمل صور الملوك الذين لم يحملو هم ديننا ,,
أشعروني بحملهم للصورة بما كنت ولا زلت آمن به :إن ملوكنا وحكامنا الذين نلومهم دائما على تخاذلهم هم صناعة أيدينا وليس العكس ,,

لفتني اليوم هذا التوقيع بأحد المنتديات وأعجبني كثيرا ,,




وأستغني بالدِيِن عن دُنيا المُلوكِ كما


إستغنى الملوكُ في دُنياهُم عنِ الدينِ  
 
 

10‏/07‏/2010

لما اعطتني مريم خمسه دقايق ..

بحثت عنها على الإنترنت بعدما شاهدت تلك المقابله التي أحيت في نفسي همّه وطاقة ايجابيه ,,
كانت تلك الطاقه موجوده نعم ولكن الانسان بطبعه لا يدوم على حال فأحيانا ترتفع معنوياتي وأحيانا أرى الكون قاتما جدا وكنت كذلك قبل أن أشاهد مقابلتها التي اضاءت نورا في زوايا قلب تعب من هموم الحال الذي لا يتغيّر والوعود التي لا تضيئ
,,
كان من الطبيعي ان ابحث عن ذلك القنديل علني اجد له كتابات على النت وفعلا وجدت مدونة مريم النعيمي فوضعت رابط موضوعي
عنها بمدونتها في أحد المواضيع ,,وبعد ما لا يقل عن يوم واحد وجدت علم الإمارات الشقيقه يرفرف في مدونتي ..
ووجدت في الإيميل كلمات شكر رقيقه منها عنت لي الكثير ..
هي خمسه دقائق او اقل اخذتها من وقتها الثمين جدا فمن يشاهدها وهي تحمل هموم الأمّه يستطيع أن يميز مدى أهمية الوقت عندها ,,
لكن بالرغم من تلك الأهميّه الا انها استقطعت منه كلمة طيبه ترسلها لقلم تأثر بها وكم كان أثرها  طيب  على نفسي وأسعدتني ..

فما أجمل أن نقتطع من وقتنا خمس دقائق لنسمع الكلمة الطيبه كل من طرق بابنا ووقف عليه ..
فقد تعني لهم الكثير وتؤثر بهم للتغيّر نحو الأفضل كثيرا ,, في حين قد ننشغل بأعمالنا ساعات دون أن نغيّر بأحد شئ!

يا باغي  الخير والتغيير لا تهمل مثل هذه الإلتفاته الجميله لمن حولك أو من تواصل معك ..

07‏/07‏/2010

حين يضيع العمر بغلطه!









هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية ,,حدثت في باريس قبل فترة طويلة..ورغم أنني لم أعد أذكر الأسماء والتفاصيل إلا أنني أذكر المغزى والمفارقة وبالتالي سمحت لنفسي بإعادة صياغتها على النحو التالي:
...
..
.


كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير يدعى (باتريك)
نشآ في إحدى البلدات الصغيرة.. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور.وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة.وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان أهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر.وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة.
ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه.ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة
فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة..وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات.ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة.وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم.غير أن الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر..ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت.أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء..وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الأحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح. وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة,,شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي:
- عفواً هل أنت صوفي؟


- نعم، من المدهش أن تعرفيني بعد كل هذه السنين!!


- يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟


- أتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك!؟لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته..


- يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات!!






 هذه القصة (المأساة)






تذكرتها اليوم وأنا أقرأ قصة حقيقية من نوع مشابه.


قصة بدأت عام 1964حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك
الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية.ومنذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف 'دفاع عن النفس'.
ولكن اتضح لاحقا أن اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على شجار دائم مع جارهم لوك.وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة الأشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بعذر السرقة.. وحين أدرك لوك!أن الوضع ينقلب ضده اختفى نهائيًا عن الأنظار وفشلت محاولات العثور عليه..
- ولكن، أتعرفون أين اختفى!!؟ ... في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين.فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام.كما اتفقا على إخفاء سرهما عن أطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حين كبر الأولاد معتقدين أن والدهما توفي منذ زمن بعيد.وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة سبعة وثلاثين عاماأما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود لوك..فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو.
. غير أن لوك أصيب بالربو من جراء الغبار و 'الكتمة' وأصبح يسعل باستمرار.وذات ليلة سمع رب البيت الجديد سعالا مكبوتا من تحت الأرض فاستدعى الشرطة.وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى عثرت عليه فدار بينهما الحوار التالي:


- من أنت وماذا تفعل هنا!!؟


- اسمي لوك وأعيش هنا منذ 37عاما (وأخبرهم بسبب اختفائه)!


- يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟


- لا.. ماذا حصل؟


- اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك فأصدر القاضي فورا حكما ببراءتك!!






المغزى من المقال






لا تضيّع حياتك بسبب حماقة غير مؤكدة

 
 
 
موضوع قرأته فأعجبني
حقا أحيانا يضير العمر في وهم

04‏/07‏/2010

عندما ندلّع الصغار والكبار



منذ مدة لم أتابع برنامج مثري ويحرّك فيني عاطفة جامحه للرغبة بفعل شئ في هذا الكون ,, إلا حين شاهدة   مقابلة مع الكاتبة الإماراتية مريم عبدالله النعيمي ,,
كانت المقابلة على تلفزيون نور دبي تلك القناة الهادئه الراقيه التي تحاول شق طريقها بين زحمة الغث والجيد ..
ماشدني في تلك المقابله هو حمل الكاتبه لهم أمتها ,, في نبرتها تشعر بإيمانها بكل كلمة تتحدث بها ,,حين تحدث الاستاذه مريم عن شعورها عندما دخلت إحدى الجامعات في الإمارات لتفاجأ بردة فعل الطالبات والتي وصفتها على أنها الفتاة نفسها تشعرك بحيرتها فردة فعلها على المحاضره لا تدري هل هي تتفاعل أم تبتسم أم ماذا بالضبط يشعرونك بتخبّط في داخلهم .. وغياب حس المسؤولية والهدف ,,
ذكرتني الاستاذة مريم بما حدث معنا عندما دعونا الأستاذ أحمد المعشني للمدرسة كي يلغي على الطالبات محاضرة عن كيفية الإبداع لنفاجأ بأن القاعة انقلبت الى حديث القهاوي وكأنها وقت استراحة لا محاضرة وفجأة وجدنا الجميع مشدود للمحاضرة حينها حاولت أركز ما الذي شدهن إلى المحاضرة ,,وكم كانت صدمتي حين تفاجأت أن الكل تفاعل مع كلمة ((عشق)) حين قال لهن اعشقوا الكتاب كي تتميزو عيشي حالة حب وهيام مع المادة وبدأ بضرب مثال على صديقه الذي حين سأله عن سر نجاحه في الرياضيات رغم أنه كان في يوم من الفاشلين في كل المواد وليس الرياضيات فحسب ,,رد عليه زميله لقد عشقتها قال سألته ومن هي ؟ فرد عليه ضاحكا مادة الرياضيات عشقتها فتميزت بها ... وأدعو كل من يريد أن يتميز في شئ ليس فقط أن يحبه بل أن يعشقه ,,
حين ذكر الدكتور كلمة عشق بدأ الكل يضحك وينتبه وحين أنهى الحديث عن العشق عاد الاغلب للحديث الجانبي ,, غير من رحم ربي ,,تلك المحاضره كانت مفيده لنا نحن المعلمات أكثر من الفئة المستهدفة وقلة قليلة تشعرك بأنها استفادة والأغلب لا مبال ..

ونتسائل ما السر في هذا التخبط العجيب والذي بالأغلب يرمى 3 أرباعه على المعلمين والمدارس ,, ويتجاهل البؤرة الأساسية وهي المناهج وصناع القرار وتحكمهم فيها والبيوت التي اصبح دورها شبه هامشي إن لم نقل غائب وغير متصل ..

لفتتني نقطة أخرى وهي العنوان الذي استفتحت به كتابتي ,,حين قالت بأننا اصبحنا نقزّم الصغار وتجدنا ندلعهم بحمودي فطوم ..الخ
حتى الكبار لا ننساهم من التقزيم حماده ..الخ في حين انه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان الرسول يكني الأطفال بأبا فلان ..
وعندما ذهب لسؤال احد الأطفال عن طائره الذي مات قال له يا أباعمير ماذا فعل النقير ؟ بدأ بقوله يا أبا عمير كي يشعره بأنه كبير وأن موت النقير حدث صغير أمام كبر هذا الطفل .. اسلوب راق في التعامل صلى الله عليه وسلم ,, وذكرت قصة أخرى لإحدى الأطفال حين كناها بأم عبدالله ان لم تخني الذاكره فماتت وهي تحمل هذه الكنبية وقد أخذتها معها منذ الصغر ,, كان صلى الله عليه وسلم يكنيهم بأبى فلان وأم فلان كي لا يقزمهم ويكبرهم ويشعرهم بدورهم وأهميتهم في بناء المجتمع وليس كما حالنا اليوم دلعنا الصغير مع الكبير ليفقد كلا حس المسؤولية والشعور بواجبه ودوره في بناء مجتمع أعظم أمة أخرجها الله سبحانه وتعالى للناس ..

تطرقت أيضا إلى نقطة أخرى ألا وهي فصل المجالس عن بعضها ,, أصبحت الفتاة الصغيره لا تجالس النساء الكبار والفتى لا يجالس الكبار لنخلق فجوة في مجتمعنا ولنغيّب الأبناء عن الواقع وعن مجتمعهم ولنجعلهم لقمة سهله جدا للتغير والتأثر بالآخر وشق خط آخر ورسم ملامح خاوية لشخصياتهم ,,
آلام كثيرة ذكرتها هذه الأستاذة الرائعه وما أروع دعوتها حين قالت بأننا نلوم كثيرا التجار إذا لم يتبنو مشاريع ضخمة لرعاية الشباب في حين أننا لا نكلف أنفسنا ولا نتعب كي نخطط ونحضر أفكار كبيرة لمثل تلك المشاريع ونعرضها عليهم كي يتبنونها لبناء أجيال مثقفة واعية تحمل حس المسؤولية والرغبة بالتغيير ..
وبدات تتحدث عن الغرب وكيف الأغنياء يصرفون المليارات على البحوث العلمية ولا يعتبرونها إكرامية مثلنا نحن إذا تبرع شخص كتبت عنه الجرائد والقنوات مالا يقل عن اسبوع ,, بل يعتبرونه حق مجتمع عليه وواجب وما أدو سوى الواجب الذي عليهم للمجتمع وذكرت احدى الجامعات بإسمها تقول تضع هذه الجامعة ضريبة معينه على طلابها كلما انهو الدراسة فيها يدفعونها كي تتمكن الجامعة من صرفها على البحوث العلمية السنوية التي تقوم بها ,, عالم آخر ذلك العالم .. ونحن كأننا نعيش معهم على كوكب آخر ...

كما يقول أحمد الشقيري كوكب اليابان .. والله شئ مؤلم الغيبوبة التي نعايشها في مجتمعاتنا لكنه مؤلم أكثر أن نرى تلك الغيبوبة ونشاركهم نومة أهل الكهف ..ولا نحاول نحن التغيير ولو بنسبة 1 % ,,فلنؤهل أنفسنا بالعودة لما أمرنا الله سبحانه وتعالى به في أوّل رسالة وصلتنا من الرسول صلى الله عليه وسلم ألا وهي القراءة.

دمتم محبين للامة حاملين مشاعل الرساله والتغيير

01‏/07‏/2010

مكتـبة مـزون..


وجدت خالتي ورقة مكتوب عليها :
 يا أبو فلان لقد سمعت عن الدخون البارده عندكم بصلاله وإنها ما تباع إلا في البيوت ..
ويتداولنها الحريم فقط فيما بينهم ,, فأتمنى لما ترجع إلى مسقط أن لا تنساني من هذا النوع من الدخون ..
المرسل : أبو فلان

وعلى يسار الورقة مكتوب عنوان  لمكتبة مزون ..

قرأتها خالتي بتفاعل شديد ونادت على بناتها ليقرأو معها رسالة حبيبة زوجها ..
تقول انظروا إلى غبائها مزون كيف كشفت نفسها نست ان تمحي توقيعها من الأسفل :)

طبعا موقف طريف اضحك بنات خالتي  كثيرا ليتصلوا بوالدهم وأخبروه بالغيره المشتعله في قلب الأم
وإلى يومكم هذا خالتي مقتنعه ان مزون إمرأه طلبت من زوجها يحضر لها دخون من صلاله
فمن وجهة نظرها كيف سيعرف الرجل نوع الدخون وأين تباع

شفتو كيف الشيطان شاطر حتى بالمواقف التافهه يحلل مع الإنسان حتى يغرقه في بحر الأوهام

وسامح الله الخاينه مكتبة مزون :)