عندما شاهدت هذا المقطع لهذا الطفل الصغير ومدى انسجامه وسعادته وهو يدندن مع أغنامه الصغيره تذكرت ابن اختي عامر حين امتلك غنمه صغيره ووضعها فوق سطح بيتهم ,,كم كآن يحبها ,, لقد أدخلت البهجة على قلبه الصغير ,, اعتزل أصحابه واللعب وقت العصر ليتفرغ للإعتناء بها وببيتها ,, كانت تغرد لهم كل صباح ومساء بصوتها العذب الذي عشقه هو وكرهته أمه ! كان آن ذاك عمره 6 سنوات ,, بيوم من الأيام فجأه اختفت الغنمه من على السطح ,,اكتشف عامر ذلك عند الساعة السادسه صباحا فقد إعتاد كل صباح أن يزورها في هذا الوقت ,, أتى يشتكي لأمه وعيونه مملوؤة بالدموع ! تقول اختي قلت له لا عليك يبدو أن الكلب أكلها فنحن لم نحرسها جيدا إذهب ونام وسنرى ماذا سنفعل لاحقا! تقول فحلف لي أنه متأكد بأن الكلب لم يأكلها! والدليل باب مخزنها الصغير مغلق كما هو ولا يوجد أثر للكلب! لقد سرق أحد ما غنمتي الصغيره! تقول ضحكت منه ولم أعر تحليله أدنى اهتمام ! وفي يوم من الأيام بينما عامر يلعب كره مع أطفال الحي سمع صوت ندي لطالما كان يطرب له ,, نعم إنها هي !! صوت غنمته الصغيره!! لم تمت لازالت حيّه وتعيش في بيت ما قريب منهم!! يقول فرحت كثيرا حين سمعت صوتها الجميل !,,وتتبعت الصوت إلى أن وصلت إلى حوش بيت جارتنا! فبدأت بالتلصص لأرى غنمتي الصغيره عندهم! لقد عرفتها من ذيلها ذو النقط الجيشية اللون! حين أخبر والدته أعطته تهديدات وإنذارات بأنه لو استعاد غنمته سيضرب ضربا لن ينساه طيلة حياته ! الغريب أن شوق عامر لغنمته الصغيره كان أقوى من خوفه من تهديد أمه له ,,وفي اليوم التالي اقام عند ساعات الفجر الأولى وسحب نفسه دون أن يشعر به أحدا و ذهب إلى بيت جارته ,, يقول فتحت باب حوشها بخفّه ,, وفتحت باب مخزنهم بخفّة أكثر أخذ غنمتي وعدت رآكضا إلى البيت ! لتستفيق أختي على صوت الماعز العذب من وسط الصاله ببيتها ! تقول بأنها قامت لتضربه لكنه ترجاها أن تسمعه وبدأ يقول لها انظري إلى الذيل الجيشي والله هذه غنمتي وهذا صوتها ! تقول طلبت منه أن يخرجها ويعيدها للجاره مقابل أن تشتريها منه ب 20 ريال فوافق! وحين عاد سألها عن المبلغ فأعطته 2 ريال فقط وقالت له البقيه سأعطيك لاحقا ,, مر إسبوعين واختي لم تدفع ثمن الغنمه الصغيره! فما كان من عامر إلا أن جهز نفسه لهجمة أخرى على بيت الجاره ! لتستفيق اختي مرة أخرى على الصوت العذب من صالتهم! وهذه المره وجدت عامر ينتظرها ويضع لها خياران لا ثالث لهما إما أن يستعيد غنمته أو تعطيه سعرها مباشرة ولا تؤجله كما فعلت بالمرة الماضية! فأعطته المبلغ وأعاد الغنمه لكنه حين عاد أعطته أمه بعض الضربات الموجعه! وصادف تلك الليله أنهم كانوا عندنا على العشاء فسألت أولادها من سيسمي بنته علي! ثم نظرت إلى عامر تسأله هل ستسمي بنتك علي ! فلم يرد عليها بكلمه فقط قام وخلع فانيلته وبدأ يريها آثار ضربها التي لا زالت فيه!
29/08/2011
عشق الغنم ..
عندما شاهدت هذا المقطع لهذا الطفل الصغير ومدى انسجامه وسعادته وهو يدندن مع أغنامه الصغيره تذكرت ابن اختي عامر حين امتلك غنمه صغيره ووضعها فوق سطح بيتهم ,,كم كآن يحبها ,, لقد أدخلت البهجة على قلبه الصغير ,, اعتزل أصحابه واللعب وقت العصر ليتفرغ للإعتناء بها وببيتها ,, كانت تغرد لهم كل صباح ومساء بصوتها العذب الذي عشقه هو وكرهته أمه ! كان آن ذاك عمره 6 سنوات ,, بيوم من الأيام فجأه اختفت الغنمه من على السطح ,,اكتشف عامر ذلك عند الساعة السادسه صباحا فقد إعتاد كل صباح أن يزورها في هذا الوقت ,, أتى يشتكي لأمه وعيونه مملوؤة بالدموع ! تقول اختي قلت له لا عليك يبدو أن الكلب أكلها فنحن لم نحرسها جيدا إذهب ونام وسنرى ماذا سنفعل لاحقا! تقول فحلف لي أنه متأكد بأن الكلب لم يأكلها! والدليل باب مخزنها الصغير مغلق كما هو ولا يوجد أثر للكلب! لقد سرق أحد ما غنمتي الصغيره! تقول ضحكت منه ولم أعر تحليله أدنى اهتمام ! وفي يوم من الأيام بينما عامر يلعب كره مع أطفال الحي سمع صوت ندي لطالما كان يطرب له ,, نعم إنها هي !! صوت غنمته الصغيره!! لم تمت لازالت حيّه وتعيش في بيت ما قريب منهم!! يقول فرحت كثيرا حين سمعت صوتها الجميل !,,وتتبعت الصوت إلى أن وصلت إلى حوش بيت جارتنا! فبدأت بالتلصص لأرى غنمتي الصغيره عندهم! لقد عرفتها من ذيلها ذو النقط الجيشية اللون! حين أخبر والدته أعطته تهديدات وإنذارات بأنه لو استعاد غنمته سيضرب ضربا لن ينساه طيلة حياته ! الغريب أن شوق عامر لغنمته الصغيره كان أقوى من خوفه من تهديد أمه له ,,وفي اليوم التالي اقام عند ساعات الفجر الأولى وسحب نفسه دون أن يشعر به أحدا و ذهب إلى بيت جارته ,, يقول فتحت باب حوشها بخفّه ,, وفتحت باب مخزنهم بخفّة أكثر أخذ غنمتي وعدت رآكضا إلى البيت ! لتستفيق أختي على صوت الماعز العذب من وسط الصاله ببيتها ! تقول بأنها قامت لتضربه لكنه ترجاها أن تسمعه وبدأ يقول لها انظري إلى الذيل الجيشي والله هذه غنمتي وهذا صوتها ! تقول طلبت منه أن يخرجها ويعيدها للجاره مقابل أن تشتريها منه ب 20 ريال فوافق! وحين عاد سألها عن المبلغ فأعطته 2 ريال فقط وقالت له البقيه سأعطيك لاحقا ,, مر إسبوعين واختي لم تدفع ثمن الغنمه الصغيره! فما كان من عامر إلا أن جهز نفسه لهجمة أخرى على بيت الجاره ! لتستفيق اختي مرة أخرى على الصوت العذب من صالتهم! وهذه المره وجدت عامر ينتظرها ويضع لها خياران لا ثالث لهما إما أن يستعيد غنمته أو تعطيه سعرها مباشرة ولا تؤجله كما فعلت بالمرة الماضية! فأعطته المبلغ وأعاد الغنمه لكنه حين عاد أعطته أمه بعض الضربات الموجعه! وصادف تلك الليله أنهم كانوا عندنا على العشاء فسألت أولادها من سيسمي بنته علي! ثم نظرت إلى عامر تسأله هل ستسمي بنتك علي ! فلم يرد عليها بكلمه فقط قام وخلع فانيلته وبدأ يريها آثار ضربها التي لا زالت فيه!
23/08/2011
ليآلي الودآع الأخيره..
وهذه دعوه لزيارة هذا الرابط للتعرف على أهمية هذه الليلة أكثر ..
ملاحظه:
أعتذر عن ركاكة الطرح والأسلوب في الدعوة لهذه الليلة فمعلوماتي عنها ضعيفه لكن رغبتي بدعوتكم لها كبيره وأسأل الله أن يبلغني وإياكم هذه الليله العظيمه في قدرها وأن تنالنا رحمة الله بها ..
19/08/2011
خيار ظفاري : )
الخيار أيضا إسم جبالي عندنا في محافظة ظفار ويقصد به الخير وليس خيار (الخضروات ) وأذكر احدى زميلاتي في التأهيل التربوي بالجامعه كان اسمها الخيار وكان يسألنا دكتور أمريكي عن معناه فأجيبه من بعيد (كيوكمبر) يعني خيار وترد هي من الجانب الآخر ((ذا بيست ) أي الأفضل :) .. وتحكي لي إحدى الزميلات من مسقط موقفها الطريف مع اسم الخيار التي أتتهم من صلاله للعياده ,,تقول سألتني الدكتوره الأمريكية أليس خيار تعني كيوكمبر؟! قالت فقلت لها نعم ! قالت فردت علي بتعليق طريف أنتم العمانيين تحبون الأكل كثيرا لدرجة أن بناتكم تسمونهم كيوكمبر وبنانا (موزه) لماذا لا تسمون بناتكم أيضا ميكرويف وكيك ..الخ :)
13/08/2011
02/08/2011
من لهم ؟!
بمباركة الهيئة العمانية للاعمال الخيرية وبجهود اهلية سيتم جمع التبرعات العينية لضحايا الجفاف والمجاعة في الصومال ابتداء من يوم 31يوليو بجانب مسجد عقيل بصلالة الشرقية. تقبل المواد الغذائية طويلة الصلاحية والفرش والبطانيات والملابس المعدة بطريقة ﻻئقة وانفقوا مما تحبون. للاستفسار 99492845 احمد 99492966 محمد 99696333 عبدالله 99493100 سعيد 99283030 مسلم 92334207 محمد 97187778 علي
رمضآآن والدراما في وطني غييير.!!
فوجدت رمضان أجمل وبه الكثير من السكينه والرحمه والطمأنينه بدون مسلسلاتهم ,, هذا العام كغيره لا تؤثر فيني المسلسلات كثيرا لكن مائدة الإفطار أو ما بعد الإفطار تضطرك أحيانا لمتابعة ولو لمحات مما يتابعه من حولك ,,وشدني كثيرا بالأمس عودت الثنائي صالح زعل وفخرية خميس للتمثيل بطريقة تافهه جدا على آخر عمرهما ,,فاستغربت كثيرا من عودتهم وبهذه الحيوية والشباب !!لكن حين قرأت ما تردد في أحد المنتديات العمانية أن ديوان البلاط السلطاني أنفق الآلآف المؤلفه إن لم نقل الملايين على تحسين الدراما العمانية التي تسعى بكل ما أوتيت من قوة أن لا تفوتها المساهمه مع أشقائها العرب في حملة المياعه وتمييع الأجيال في رمضان في محاولة منهم لتخدير المجتمع عن قضاياه الحقيقيه وعن ما هو مهم !! أدركت جيدا أن سحر الملايين هي التي بعثت في صالح وفخرية همم الشباب !!.. ما أسرع الديوان في تنفيذ الأوامر السلطانية بدعم الدراما العمانية !! في حين على الجانب الآخر لا نرى هذه الهمه حين يأتي أمر بإنشاء جامعة أو بنك إسلامي!! فلماذا لا تنفق تلك الملايين أو مثلها على الجامعة الوهمية التي وعدنا بها السلطان في مرسوم سلطاني؟!!! ولماذا ياترى لا تنفق تلك الملايين على البنك الإسلامي الذي وعد به السلطان أيضا!! أم كل هذه كانت مجرد حقن تخدير لنا!! كحقنة الدراما هذه التي صرف عليها الملايين لكي نغط في شخيرنا أكثر ونواصل نومة أهل الكهف ,,وحين نستفيق نستعرض كم من بيت وشارع ونسميها المعجزة من منجزات النهضة الجباره في وطني!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)