20‏/02‏/2012

صبآح معبّق بأمل لن يموت ..



لا أدري لماذا يراودني شعور بإنتعاش روحي هذه الأيام ,,وبأن ما حولي سيتغيّر نحو الأفضل بي أو بغيري غدا
 إنه اليقين بالله ,, أسأل الله أن لا يجعلنا ممن يقنطون من رحمته ولا ممن يستوطن اليأس في أعماقه ..

14‏/02‏/2012

إبتهال والذهلي .. إ1970 والا 2012؟

أتسآئل ترى ماذا قدم مهرجان مسقط 2012 وبماذا أختلف عن مهرجانات مسقط السابقه !! أترك الإجابه للمنظمين الذين كلما حاولنا إنتقادهم لنوجههم لتطوير الذات والإنسان العماني يتهموننا بالرجعية والتخلّف!! مهرجان صلاله حين يكون قمّة في الفشل عذره أن صلاله ليست العاصمه! وليست مسقط التي أختزلت فيها عمان كلها بخدماتها وخيراتها ومؤسساتها ونجاحها ونظافتها ..الخ من المعجزات الأربعينية ! لكن أن يكون مهرجان مسقط كل عام بنفس النمط الممل ما عذر القائمين عليه ؟!

بعيدا عنه نعرج على أبسط برامجه التي تبث عبر الفضائيات والتي تعتبر من قلب الحدث النابض ,, ألا وهو برنامج أصاله الذي يقدمه المذيع الذي أمضى ربع قرن من الزمان في أحضان تلفزيون عمان الجبّار الذي يعمل على تنمية البشرية! والمذيعة الشابه إبتهال الزدجالي التي كنت أتوقع منها أن تعمل على تطوير نفسها فكريا بما أنها تملك الكاريزما الجيده كمذيعه ,, إلتقو هذان المذيعان في برنامج أصاله والذي لا أعلم من منظم المسابقة التي تقام بين ولايات السلطنه ,,وكأنه يقدم لك عالم مختلف وليس ولايات متشابهه طبق الأصل ! في العادات والتقاليد واللبس !! وكل هذه الضجه والمسابقه على جائزه رمزيه جيدا !! يقدمون لنا الإنسان العماني الذي لا نعرفه! أو بالأحرى يقدمونه للعالم فهم يتوقعون أن قناتهم الفاشله تلك لها متابعين ومحبين ومعجبين! يقدمونه على إنسان يعشق الطبل والدف وأكل الحلوى وشرب القهوه! وعادات بسيطه قديمه يكررونها كل عام ألا وهي كيف كان يشرب الحليب وكيف كان يضخ الللبن! وكيف كان يضع الكركم على جروحه! وكيف كان زيّه وكأنه اليوم يلبس ملابس مختلفه!!!

حرام والله حرام ياتلفزيون عمان اللي تسوونه فينا ..ذبحتونا بقوقعة السبعين اللي ما أنتو راضيين تخرجوا منها وكأن الزمن متوقف!
حتى فرضنا أن الزمن متوقف ألم نكن نمتلك في السبعينات غير الدف والحلوى والكركم!!