19‏/10‏/2011

وعآد الصفيلح بعد غيبه...


الصفيلح أو أذن البحر هو من الرخويات التي تعيش في المناطق الساحليه ذات الشواطئ الصخريه وهو من المأكولات البحرية ذات القيمة الإقتصادية العالية ,,حيث أنه يباع الكيلو منه بين 50 أو 80 ريال عماني ,, ويكثر الصفيلح في شواطئ حاسك وحدبين لذا يتمركز الغواصين في هذه المناطق في مواسم صيد الصفيلح ,, وللعلم منذ سنوات طويله والغواصين في عمان لا يستخدمون الأوكسجين حتى يحافظو عليه ولا ينقرض من شواطئ السلطنه ,, فقد اهتمت الحكومة بالمحافظه عليه كثروة إقتصاديه نظرا لغلاءه وقد لعب دورا بارزا في تحسين اقتصاد الكثير من الأسر في تلك المناطق وجذب الكثير من الشباب العاطلين عن العمل من مختلف مناطق المحافظه لصيده في مواسم  صيده,, فخافت حكومة سلطنة عمان على انقراض هذه الثروه فقامت بإيقاف الصيد لعدة أعوام وعوضتهم بمبالغ زهيده جدا مقارنة بما كان يجنيه الأهالي منه ,, وبالرغم من ذلك الا أن الأهالي وافقوا رغبة منهم بتحقيق المنفعة العامه على المنفعة الشخصية ,, واستمر الحظر لسنوات عدة وبعد غياب  عادت الحكومة تفتح الأبواب للصيد مرة أخرى لكن ضمن شروط ومدة محدده جدا وبالرغم من اعتراض السكان على التوقيت الخطأ الذي وضعته الحكومه إلا أنهم لم يجدوا أحدا يستمع لهم فحسب تقارير المختصين العلمية كما يقولون هذا أنسب وقت! في حين السكان يقولون بأنه يصادف برودة البحر و تيارات بحريه يصعب وضوح الرؤية معها  ناهيك عن مصادفته لموسم الحج ولا ننسى بأن الموسم محدد ب 40 يوما فقط !!

غدا الخميس هو أول يوم من أيام صيد الصفيلح ,, أسأل الله أن يبآرك للجميع فيه ..

02‏/10‏/2011

للقاء الإبل والبحر ...قصّه..


من روائع الخريف تواجد الإبل على شواطئ بحر العرب ,,منظر مدهش حين ترى سفينة الصحراء تداعب موجات البحر ,, والطريف أنه لا أحد يدرك سر عشق الإبل للبحر غير القليل ,, وأنا ممن كانوا لا يدركون لماذا تذهب الإبل للبحر لتستمتع مثلنا  بأمواج بحر العرب العاليه خاصة في موسم الخريف !! واكتشفت قبل مده  السر ,, وهو:

هربا من الذباب :)


نعم تخيلوا !


الإبل تهرب من إزعاج ذباب الخريف لها إلى البحر ,, فهناك فقط لا يؤذيها !

فسبحان من ألهمها الحل ..