23‏/08‏/2011

ليآلي الودآع الأخيره..


في آخر ليآلي رمضان كآن الرسول صلى الله عليه وسلم يطوي فراشه يودّع النوم ليقيم تلك الليالي العظيمه بآحثا عن ليلة القدر ,, قيل أن الرسول صلى الله عليه وسلم في البدايه أقام الليل في العشر الأوائل من الشهر الفضيل فنزل عليه جبريل وقال له فيما معناه : إن ما تبحث عنه ليس فيهن,, فبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم يقيم الليالي الوسطى من الشهر ,,فأخبره جبريل عليه السلام أيضا أنها ليست هنا! فأقام الرسول صلى الله عليه وسلم العشر الأوآخر من الشهر فقال له جبريل لقد أصبت وألتمسها في الليالي الوتريه أي الليلة 21-23-25-27-29 ,, فكما نعلم جميعا إن الله وتر يحب الوتر ..,, وليلة القدر مآ أدراك ما ليلة القدر ,,ليلة تتضآعف بها أجور الأعمال وكأنك عبدت الله سبحانه وتعالي 48 عاما! ..ليله تتنزل بها الملائكه وكأنها تحتفل بعظمة هذا اليوم ! ليلة ينزل بها سيدنا جبريل عليه السلام  مع الملائكه للأرض فما أكبر قدر الحضور والليله! حين أخبرنا سبحانه وتعالى بنزول الملائكة علينا في تلك الليله لم يقل لنا تنزل الملائكه! بل قال تتزل الملائكه دليل على الكثرة ,,تخيلو الملائكه في كل ركن وزاوية من البيوت التي يعبد فيها  الله سبحانه وتعالى .. لا أدري لماذا لأول مره في حياتي أشعر بالغيره الشديده (الغبطه) حين أرى المسلمون من كآفة بقآع الأرض يحيون هذه الليالي الكريمه في مكة المكرمه  دون كلل أو ملل ,, يتلذذون بكل لحظه يعايشونها بالوقوف بين يديه سبحآنه.. منظر رآئع يجعلني أتحسر على تضييعي الوقت في توآفه الدنيا ,, وحق لنا أن نقول في مثل هذا الموقف (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) فمن منا يستطيع أن يطوي فراشه ولو لساعه فقط ويحيي هذه الليالي علنا تنالنا نفحة من نفحات هذه الليالي الكريمه ..

وهذه دعوه لزيارة هذا الرابط للتعرف على أهمية هذه الليلة أكثر ..

ملاحظه:
أعتذر عن ركاكة الطرح والأسلوب في الدعوة لهذه الليلة فمعلوماتي عنها ضعيفه لكن رغبتي بدعوتكم لها كبيره وأسأل الله أن يبلغني وإياكم هذه الليله العظيمه في قدرها وأن تنالنا رحمة الله بها ..


هناك تعليقان (2):

  1. روحك جميلة أختي الفاضلة وطرحك رائع

    ردحذف
  2. جزاك الله كل خير على الكلمة الطيبة كحضورك دآئما

    ردحذف