30‏/09‏/2010

حين يقتل حقوقنا الولاء الأعمى ..

منذ قديم الأزل و كلمة الحق حملها صعب جدا .. فقلّ أن تجد ناصر الحق بلا معادين له ,,
فلكلمة الحق فرسان قليلون لأنها مؤلمه ,,فحين يحملها صاحبها يجيّش ناصر كلمة الظلم جيوشه وأعوانه ويسخرهم بكل ما فيهم من أقلام ومشاعر ضد من كلمة الحق ..يجيشهم على غفلة منهم أو مقابل ماديات لا تغني ولا تسمن من جوع..
قبل فترة ليست بالبعيدة رأيت هجوم غير طبيعي في سبلة عمان على شخص حبيبة الهنائي من قبل العديد من الأقلام تحت قناع الوطنية في حين الوطنيّه والوطن منهم برآء,,في حقيقة الأمر لم أفهم سر هذا الهجوم بهذه الهمجيه الغير مبرر ,, لدرجة إن أحد الأقلام التمزنه والتي تعتبر من الأقلام التي تنمق كلماتها وحروفها فقدت توازنها في حوارها مع حبيبة وبدأت تهاجم بطريقة منرفزه غريبة جدا قل ما نجدها في منتدياتنا خاصة ممن يحافظون على رتم معين لأقلامهم ..
فماذا فعلتِ ياحبيبة حتى يهتزون هكذا؟
أتراهم إهتزوا فعلا وأحترقوا لأجل سمعة الوطن؟ أم أن هناك أبعادا أخرى خلف كلمة وطنيّه ..




حين سمعت هذه القصيدة تذكرت الشايب مصيبح في أنين جدران 7 وتذكرت حكومتنا وحال من هم في وضعه..
وحال من هم في ولاء أعمى العيون والقلوب حين شبعت عن الحق وعن المستضعفين في الأوطان التي يتغنون بها ,,
وقلت في نفسي للشاعر ليست مصر فقط ,, بل أمتنا العربية إن تكن الإسلامية كلها ترزح تحت أشباههم وتحت ولاء أعمى لا يفهم حتى من يوالي سره وسببه ,, فإلى متى؟؟!!