27‏/12‏/2010

أم من يجيب المضطر إذا دعآه










 ((ومن يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته))


سبحآنك ربنا لا إله إلا أنت
سبحآنك إنا كنا من الظالمين

26‏/12‏/2010

مفترق الطرق


هنا وصلنا
إلى حيث بالأمسِ هربنا
..
..
إلى هنا عدنا
من حيث بدأنا
..
..
وألف سؤال وسؤال يدور
,,
أنعاود السير على ذات الطريق
أتراه لخطانا مرّة أخرى يطيق

هل بقى في الرمق منا ما يعين
أم مآت بين جوانحنا ذاك المعين

آه ياقلبي
..
إلى متى ؟!
أنسج لك من إشراقات كل صبح وشاح
وتسمعني من بين جنباتك أصوات النواح
..
إلى متى؟!

25‏/12‏/2010

طيبته العافيه




طيبته العافية..
عبارة ترددها خالتي حين اعلّق على روعة الجو ,, تقول لي لولا عافية جسدك لما شعرتي بروعته !!
حين أمدح لها طبخه معينه تقول لي : طيبته العافية ولولا العافية لما شعرتي بلذته !

 لم أكن أتوقّف عند عباراتها هذه إلى أن جربت ,,
فقد كنت أعتقد أن لذّة الطبخه لا يستطيع شئ إخفاء جمالها !
وروعة الطبيعه لا يشغل  البال شئ عن التأمّل والإستمتاع بها!
إلى أن وجدت نفسي عكس ذلك..
 يستمتعون من حولي بالأكل واستغرب كيف يمدحونه وكيف يجدونه بهذه اللذّه لأني لا أشعر بها!
يذهبون لرحلات إلى الجبل ويعزمونني وأرفض لأني لم أعد أشعر بتلك المتعة التي أجدها حين كنت في عافيتي!

 مررت بهذه المرحلة فتذكرت عبارتها : طيبته العافية
 وتذكرت الحديث خذ من صحتك لمرضك


 يآرب أعني على شكرك على فضائلك ونعمك علي ..

20‏/12‏/2010

كتآب الله بين يدي معلمتين



أتتنا معلمة تجويد للمدرسة بعدما قمن معلمات التربية الإسلامية بحملة تعليم بعض أسس التجويد لبقية المعلمات ,, فكانت فرصة بعد هذه الدروس البسيطة التطبيق معها على أرض الواقع مرة بالإسبوع ,, حضرت المعلمة وبين يديها معلمات مواد جاهلات بأبسط أسس التجويد فكانت الجلسات معها يتخللها التعليق والضحك والمزاح على المستوى المتدني وبدأت هي بتقبلنا بكل ما فينا والصبر علينا مع بث روحانيات ونصائح بسيطة بين درس وآخر ,, بعد إسبوعين سألتنا كيف وجدتم أنفسكم فقال الجميع لانزال نواجه صعوبة كبيرة جدا أما أنا قلت لها آآه بحجم السماء ليتني لم أتعلّم التجويد بالأوّل كنت حين أقرأ أركز على معاني الآيات أكثر من القرآءة الصحيحة واليوم أصبحت أركض وراء المد والنون الساكنه ..الخ وأنسى التدبّر ,, فأبتسمت ثم قالت لي ما رأيك بمن يقول لكِ أن التجويد قد يساعد على التدبّر أكثر؟ قلت لها كيف ؟ فأمسكت المصحف ثم بدأت تقرأ الآيات التي فيها العذاب ويأتي لفظ الله فيها مفخّم وجعلتني أتدبّر المواضع التي رققت فيها لفظ الجلالة ,, ثم قالت كل كلمة قرأتيها مرققه أو مسكنه أو مفخمه تأملي السبب فيم رققت وفيم فخمّت ..الخ ثم قرأت علينا بعض الآيات بصوتها الخاشع المؤثر مما جعل العيون الحاضره تدمع ,, ومن يومها بدأنا نأخذ معها التجويد ونحن ندرك أهميته جيدا ,, لم تكتفي بهذا بل شجعتنا على الحفظ قائله حتى ولو خمس آيات بالإسبوع لأنها سمعتنا نتعلل بكثرت الضغط والإلتزامات وبالفعل قمنا بما طلبت منا وتدريجيّا بدأنا نزيد ,, وبدأت أسمع الآيات التي أحفظها في كل مكان في الرحلات في السيارة في البيت بعد صلاة الفجر وهكذا ..كنت أحفظ معها وأنا في قمة الروحانية والرغبة والتدبّر إلى أن صادفتني ظروف اخر العام فأنقطعت عن المدرسة وبالتالي عنها وعن المتابعة ,, وأكتشف أكبر اسرار حماسنا أنها كانت هي الزاد الروحي بجلساتها العطره وبأسلوبها المشوق والمحفّز للحفظ والتدبر ,,إنتظرناها هذا العام لكنها لم تحضر بل حضرت معلمة أخرى ,,وهذه المعلمة كانت رائعه كذلك لكنها لم تعيشني عن نفسي شخصيا تلك الروحانيات التي كانت مع الأخرى ,,لأن هذه كان أهم شئ لديها الحفظ ثم الحفظ ثم الحفظ,, لا توجد روحانيات أو أحاديث دعوية في الجلسة ,, والأهم من هذا كله يجب أن نحفظ ربع حزب في الإسبوع ونترك الكسل وإذا حدثناها عن ظروفنا تقول كلا لديه ظروف وتضرب لنا أمثله ونماذج كثيره لكنها لا تقنعني أبدا , مع ذلك ضغطت على نفسي للمواصلة معها قلت سأتخذها طريقا للخير حتى وإن كنت أختلف معها! وبالفعل واصلت معها في الحفظ لكني هذه المرة أحفظ وأنا ألهث أشعر أني أركض ! لم أجد تلك اللذة التي كنت أجدها العام الماضي في الحفظ لدرجة أن الشيطان بدأ يوسوس لي يقول أنتي تحفظين معها لتشددها وليس رغبة في الحفظ! أوصلتني إلى المحف ولا أدري هل أواصل أم لا!

04‏/12‏/2010

فن العآزي ..

فن جميل ينبع من بيئة عمانية خالصة لإحدى مناطق السلطنة الشمالية لا أدري أي المناطق على التحديد ..فن رائع جدا وأجده لو شغلت وزارة التراث بالحفاظ على مثل هذا التراث كان سيكون له وقع أجمل على نفوسنا أكثر من إهتمامنا بدآر الأوبرا ووضع الملايين لها !