10‏/07‏/2010

لما اعطتني مريم خمسه دقايق ..

بحثت عنها على الإنترنت بعدما شاهدت تلك المقابله التي أحيت في نفسي همّه وطاقة ايجابيه ,,
كانت تلك الطاقه موجوده نعم ولكن الانسان بطبعه لا يدوم على حال فأحيانا ترتفع معنوياتي وأحيانا أرى الكون قاتما جدا وكنت كذلك قبل أن أشاهد مقابلتها التي اضاءت نورا في زوايا قلب تعب من هموم الحال الذي لا يتغيّر والوعود التي لا تضيئ
,,
كان من الطبيعي ان ابحث عن ذلك القنديل علني اجد له كتابات على النت وفعلا وجدت مدونة مريم النعيمي فوضعت رابط موضوعي
عنها بمدونتها في أحد المواضيع ,,وبعد ما لا يقل عن يوم واحد وجدت علم الإمارات الشقيقه يرفرف في مدونتي ..
ووجدت في الإيميل كلمات شكر رقيقه منها عنت لي الكثير ..
هي خمسه دقائق او اقل اخذتها من وقتها الثمين جدا فمن يشاهدها وهي تحمل هموم الأمّه يستطيع أن يميز مدى أهمية الوقت عندها ,,
لكن بالرغم من تلك الأهميّه الا انها استقطعت منه كلمة طيبه ترسلها لقلم تأثر بها وكم كان أثرها  طيب  على نفسي وأسعدتني ..

فما أجمل أن نقتطع من وقتنا خمس دقائق لنسمع الكلمة الطيبه كل من طرق بابنا ووقف عليه ..
فقد تعني لهم الكثير وتؤثر بهم للتغيّر نحو الأفضل كثيرا ,, في حين قد ننشغل بأعمالنا ساعات دون أن نغيّر بأحد شئ!

يا باغي  الخير والتغيير لا تهمل مثل هذه الإلتفاته الجميله لمن حولك أو من تواصل معك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق