20‏/03‏/2010

لحظة حنين



 ..
مهما بلغت سعادتي
..
إلا أنه يقبع في داخلي حزن دفين ..
 الغريب أن هذا الحزن ليس مؤلم ..
حزن مملوء بحنين دافئ يجذبني بين لحظة وأخرى إلى السماء ..
 مملوء بالشوق إلى الخالق أجدني برغم المعاصي وبرغم التقصير إلا أنني أشتاق إلى الله .
.يجذبني إلى ربي حنين الشوق والحب لا حنين الرهبة والخوف
 لا أنكر أنه بأحيان حين أسمع آيات العذاب أجدني أبكي دون سبب ودون أن أفهم مشاعري ..
لكن للشوق لحظات عذبه خاصه
في لحظات الحنين تدور أسئلة كثيره في خلدي عن الشوق .. ولا أجد جوابا لها ..

شوق الوطن ..

شوق الحبيب .

.أجد به لسعات ألم مؤلمه يتبعها يقين باللقاء ..

 لكن شوق الله أجد به نسمات رحمه توقظ أجمل مشاعر الحنين في ذاتي ,,
 ويقين اللقاء موجود لكني أخاف من كيفية اللقاء وبأي وجه سأقابله..
هل بوجه يتساقط حياء من ذنوبه ..
أم بوجه أعد أجمل الأشياء في حقيبته قبل أن يسافر إلى ربه فكم من لحظة وقفت ووعدت فأنتكست ..
 وأتسائل هل سيعذرني ربي في انتكاستي وأنا ليس لي عذر ؟!
وإذا عدت له مرة أخرى ووعدته
 وحاولت أن أجهز حقيبة أخرى هل توبتي ستكون محت ما قبلها أم أن سواد الذنوب سيفتح لي بين يديه سبحانه؟!
ماذا سأقول له حين تفتح كل تلك الذنوب ويسألني عنها ؟!


 ربي لا أجد إجابة لنفسي سوا أنك كريم تحب العفو فأعفو عني ربي أعني على نفسي ولا تكلني إليها طرفة عيـن..

هناك تعليق واحد: